رئيس التحرير : مشعل العريفي

مقال لكاتب عن سبب ارتفاع حالات الطلاق في المملكة يثير الجدل : "وصف طالق أصبح موضة تتباهى به النساء وأصبحن يستأسدن على أزواجهن"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تسبب كاتب سعودي بجدل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن عزا تزايد حالات الطلاق في المملكة ، إلى منح المواطنات كثيرًا من الحقوق اللاتي كن محرومات منها في الماضي، ومن بينها السماح لهن بقيادة السيارات.
144 حالة في اليوم

وأشار الكاتب أحمد عجب الزهراني ، في مقاله بعنوان "طوفان الطلاق" إلى ارتفاع حالات الطلاق بحسب آخر إحصائية لتصل في الساعة الواحدة إلى 6 حالات، و144 حالة في اليوم، واصفاً ذلك بـ"الدوامة الشديدة التي زحفت بأمواجها لتقتلع المودة والرحمة بين الأزواج، وتشتت الأسر وتهدم المنازل العتيقة والحديثة".
ودعا لضرورة فرض حالة الطوارئ لمواجهة "طوفان الطلاق"، متسائلاً عن السبب: "هل هو غياب الدور الصارم لأهل الزوجة حين كانوا يثقلون عليها الأشغال ويسيؤون معاملتها ليجبروها على العودة والحفاظ على بيتها وأولادها، مقابل فتح الباب على مصراعيه أمام المرأة اليوم لتحصل على صك الطلاق والحضانة والنفقة والحرية الكاملة لمواكبة الفعاليات الترفيهية".
وصف "طالق" بات موضة
وأضاف في مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" أن وصف "طالق" بات موضة تنشدها وتتباهى بها أغلب النساء بمجتمعنا، متوقعاً أنه في حال سار الأمر على هذا النحو، أن تضع المرأة في القريب العاجل حرف "ط" الشرفي قبل اسمها!!.
وقال إنه يرى من وجهة نظره أن تفشي الطلاق بهذا الشكل يعود لثلاثة أسباب؛ أولها: "الحقوق التي حصلت عليها المرأة مؤخراً من قيادة وعمل وسرعة إنجاز بقضايا الأحوال الشخصية كانت لها ضريبة حين شعرت بالقوة وأستأسدت على الزوج".
يستهينون بالزوجة
وأوضح أن السبب الثاني: "البطالة التي أرهقت الرجال وانعكست على قصورهم في أداء واجباتهم المنزلية"، وثالث الأسباب: "الزواج الجماعي الذي يقذف بعشرات الشباب في معترك الحياة الزوجية دون جهد أو خبرة في تحمل التكاليف، ما يجعلهم يستهينون بالزوجة ويرونها لا تتعدى قيمة (جوال) يسهل هجره واستبداله!".

arrow up